خطيب التحرير يرفض التصالح مع قيادات "الإخوان"

دان الشيخ جمعة محمد علي، أثناء خطبته على المنصة الرئيسية بميدان التحرير, إراقة الدماء بأيدي جماعة الإخوان المسلمين، موجهًا رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المعتصمين بميدان رابعة العدوية بأن يعودوا إلى مصريتهم ولا ينساقوا وراء تعليمات القيادات التي تحرضهم على الفتنة وقتل إخوانهم المصريين. وأكد الشيخ أن معتصمي التحرير لا يتاجرون بالدين كما يفعل جماعة الإخوان، مضيفا أن الإخوان عملاء لأمريكا وإسرائيل واستدل على ذلك بتهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقطع المعونة عن مصر بمجرد سقوط جماعة الإخوان المسلمين.
وجدد خطيب التحرير رفضه التام للتصالح مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين قائلا: "لا تصالح مع قتلة الثوار، مشيرًا إلى اعتداء جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين أكثر من مرة.
ودعا جمعة شباب الإخوان المسلمين إلى التسامح ولم الشمل بينهم وبين المعتصمين في مختلف ميادين مصر، واصفًا إياهم بأنهم مغرر بهم من قبل قيادات الإخوان، كما وصف قيادات الجماعة بأنهم دعاة فتنة وتجار دين وأن الغرض من اعتصامهم السعي إلى السلطة والمنصب، مؤكدًا أنهم لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية فقط.