كشف مشايخ القبائل في سيناء، عن عقد لقاء مرتقب مع مؤسسة الرئاسة، لبحث آخر تطورات الأوضاع الأمنية بها، بعد تزايد محاولات التعدي على أفراد وأمناء الشرطة في العديد من الأكمنة. وقال راشد السبع، عضو مجلس الشورى عن محافظة سيناء, ومؤسس ائتلاف القبائل العربية, إن هناك حالة من توتر الوضع الأمني في سيناء, نظرًا لقيام بعض العناصر الإجرامية بالتدخل من أجل زعزعة الأمن, ولكن سيتم إيقاف هذه العمليات بجهود القوات المسلحة والشرطة وأهالي سيناء. ورفض السبع أن يتم المتاجرة بسيناء وأهلها من قبل بعض القيادات, مؤكدًا أن ذلك قد أثار غضب بعض شيوخ القبائل, لأن أهل سيناء وطنيون ويحافظون على أراضيهم, وأن قبائل سيناء تدين العنف, وأن من يقوم بذلك هو من خارج سيناء. وأضاف أنه سيكون هناك لقاء مرتقب يجمع شيوخ القبائل العربية مع الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وبعض القيادات العليا في الدولة لمناقشة الأوضاع في سيناء. وطالب السبع القيادات الحالية بأن تعيد دراسة الأحكام القضائية وهي أكثر من 250 حكمًا ضد أبناء سيناء, لأن ذلك قد يؤدي إلى هدوء الأوضاع بها، كما طالب بتسليح مرخص رسميًا من قبل الشرطة والقوات المسلحة لبعض شيوخ القبائل العربية, للدفاع وحمايتهم من العناصر المخربة, وتكثيف الأمن في سيناء وذلك لملاحقة العناصر المخربة والقبض عليها. وفى المقابل أكد مصدر مسئول بالقوات المسلحة، احتواء الأزمة بمحافظة سيناء من خلال التكثيف الأمني بها سواء بالطيران أو أفراد الأمن ومحطات التفتيش على مسافات لا تزيد على 40 كيلو مترًا. وأضاف أنه سوف يتم الإعلان عن مبادرة تتضمن صرف مكافأة لمن يقوم بتسليم السلاح من قبائل سيناء، مؤكدًا أنه جار التنسيق مع مشايخ القبائل بعد أن استقر الوضع الأمني بها.