نظم التحالف الإسلامى والوطنى لدعم الشرعية مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من 80 ألف سوهاجى تضامنًا مع "مليونية الشهيد" بقيادة العشرات من علماء الأزهر الذين جاءوا إلى المسيرة بزيهم، منددين بموقف شيخ الأزهر ومؤكدين دعمهم للدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول. جابت المسيرة حى المخبز الآلي ومساكن ترعة نجع حمادى والموقف الغربى منددة بالمجاز، التى نفذتها قوات الجيش والأمن المركزى على المدنيين العزل المعتصمين ضد الانقلاب العسكرى وعودة الممارسات القمعية من قتل وإصابات واعتقالات ينفذها المنقلبون على الشرعية - حسب وصفهم. شارك فى الاعتصام جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية والجمعية الشرعية بسوهاج وحزب النهضة وحزب الوطن وحزب الراية وحزب الوسط. ورفعت المسيرات صور الرئيس المعزول ولافتات منددة بما وصفوه بالمجزرة كما رددوا هتافات منها: "قالوا إديها كمان حرية قتلوا أخونا فى الفجرية" و"هما معاهم ضرب النار وإحنا معانا عزيز جبار" و"السيسى هو شارون نفس الشكل ونفس اللون". اختتمت الفعاليات بصلاة القيام فى أولى ليالى شهر رمضان وفى أول مرة كسابقة تاريخية فى ميدان الثورة (الثقافة بسوهاج)، وفى خاطرة التراويح تحدث محمد عبد الرحمن عضو مجلس الشورى عن ضرورة توبة شيخ الأزهر عما اقترفه فى حق مصر. وعلى صعيد آخر، قال أشرف شفيق، مدير منظمة حقوق الإنسان بسوهاج، إن النيابة استأنفت التحقيق مع المعتقلين من المعتصمين أمام مبنى المحافظة يوم 5/ 7. من جانبه، دان "الائتلاف العام لدعم حقوق ذوي الإعاقة" المعاملة الوحشية التي يتم التعامل بها مع المعتقلين وخاصة أحد المعاقين علاء الدين خلف السيد المعاق حركيًا والذي يعاني من ظروف صحية صعبة والذي اعتقل من مكان عمله بديوان عام المحافظة. وقال محمد أبو العجب، المنسق العام للائتلاف، إن قوات الأمن مستمرة في عدم السماح للائتلاف ومنظمات حقوق الإنسان أو أطباء من زيارته للوقوف على حالته الصحية . وأكد الائتلاف تحميل الجهات الأمنية المسئولية الكاملة لما يترتب على احتجازه دون جريمة من أثار سلبية وطالب بسرعة الإفراج عنه وجميع المعتقلين السياسيين، كما دان الائتلاف موقف نقيب محامين سوهاج الذي رفض التدخل في القضية.