قامت قوات الأمن المتواجدة داخل محكمة النقض بدار القضاء العالي، بإغلاق جميع أبوابها أمام حشود ألتراس زملكاوي بعد أن تجمهر المئات منهم أمام المحكمة للمطالبة بالإفراج الفوري عن "سيد مشاغب" الذي تم إلقاء القبض عليه فجر أول أمس بدون أي وجه حق، كما غادر العاملون اليوم مبكرًا خشية حدوث اشتباكات. وردد الألتراس هتافات منها: "اوعى تشيل الهم.. إحنا إخوات في الدم" و"قالوا سيد بلطجي لا يا بيه مش بلطجي" و"سيد مش هنسيبه إحنا اللي هنجيبه" و"اكتب على حيطة الزنزانة حبس سيد عار وخيانة"، كما حملوا لافتة مكتوبًا عليها: "سيد حر خلف القضبان والعاهرة الداخلية على سرير كل نظام" و"الحرية لسيد على" و"فك قيود الحرية". وبعد عدة ساعات من تظاهرهم أمام دار القضاء العالي سادت حالة من الهرج بين المارة وحركة السيارات أمام دار القضاء العالي بعد سماع أصوات طلقات رصاص خرطوش في السماء وهو ما أصاب المارة بحالة من الذعر. ومن جانبها، نفت قيادات الأمن الموجودة داخل المبنى أن تكون قد أطلقت أي طلقات خرطوش في الهواء أو ألقت قنابل غاز مسيل للدموع على المتظاهرين، مؤكدين أنهم على أتم استعداد للتعامل مع الموقف لو تزايدت حدة الاشتباكات. من ناحية أخرى، عززت قوات الأمن من تواجدها داخل المحكمة خشية اقتحامها من قبل أعضاء الألتراس ومحاولات الشغب، كما شهد شارع 26 يوليو حالة من الانسياب المروري بين المارة وحركة السيارات.