الإخوان: "مجزرة الحرس" أنهت السيسى وفي انتظار انقلاب الجيش عليه

حنفي: لن ننجرف لمخطط العنف..
وأبو عوف: السيسي أكثر غباءً من مبارك
أكدت جماعة الإخوان المسلمين، أن مجزرة الحرس الجمهوري التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة ما يقرب من 1000 من مؤيدي الدكتور محمد مرسي، ستنهي بشكل قاطع المشوار السياسي للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مشيرة إلى أن الحشود المليونية السلمية التي خرجت للتنديد بتلك المجازر ستدفع الجيش للانقلاب عليه خاصة فيما يتردد عن وجود انشقاق داخل صفوف الجيش. من جانبه قال جمال حنفي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن هجوم قوات الأمن على معتصمي دار الحرس الجمهوري هو محاولة لاستدراج القوى الرافضة للانقلاب العسكري للعنف، مضيفًا أن السيسي يحاول جاهدًا "جرجرة" الإخوان للعنف حتى يتسنى له السيطرة على مقاليد الحكم.
وأضاف أن التيار الإسلامي لن ينجرف للعنف بأي وسيلة كانت، وكل المسيرات والاعتصامات ستكون بشكل سلمي وسنمرر عليهم الفرصة، مؤكدًا أن ما فعله السيسي أدى إلى زيادة الحشود الرافضة للانقلاب في الميادين في ظل فشله في فض الاعتصام بالتضليل الإعلامي.
وأشار عضو الحرية والعدالة، إلى أنه على الفريق السيسي أن يدرك المعادلة جيدًا، لأن كبت الثورات بالسلاح لا يجدي أبدًا، فالوضع في سوريا خير شاهد علي ذلك، مضيفًا أن مخطط السيسي تعرى تمامًا أمام الشعب المصري.
من جانبه قال إبراهيم أبو عوف، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، إن من اغتصب السلطة في مصر ليس أهلاً لها، مضيفًا أن السيسي أكثر غباءً من مبارك وأكثر دموية من جمال عبد الناصر.
وتابع: "إن قادة الانقلاب العسكري بدأوا في إعادة النظام السابق، حيث أعادوا عبد المجيد محمود لمنصبه كنائب عام وهو الذي اعترف بحصوله على رشوة"، مطالبًا الشعب المصري بأكمله للخروج لنصرة إخوانه المصريين الذين يقتلون بأيدي الجيش ونيران السيسي.
وأشار أبو عوف إل أن ما حدث سيجبر الجيش على الانقلاب على الفريق السيسي لاسيما بعدما كشف عن هويته المناهضة للإسلاميين والشرعية، داعيًا الجميع للسلمية مهما وصلت الأمور، مستنكرًا أن أيام مبارك كانت أرحم من الآن.