قال عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، تعليقًا على مذبحة الحرس الجمهوري، إن ما حدث أثناء الصلاة مجزرة حقيقية، وتعكس تحولاً نوعيًا خطيرًا في استراتيجية الحرس الجمهوري والقوات المسلحة تجاه المظاهرات السلمية، مشيرًا إلى أنهم يعملون حاليًا على حصر أعداد الشهداء وأن المستشفى الميداني برابعة العدوية ممتلئ بالشهداء والمصابين. وأكد "العريان" أن الشعب سيستمر في الاحتشاد بالميادين المختلفة لحين تنفيذ كل مطالبه قائلاً:" الدم سيهزم الرصاص"، والشعب لن تقهره قوة، والرئيس ولو سال دمه سيظل الرئيس المنتخب الشرعي". وأضاف: "سينزل الملايين إلى الاعتصامات التي ستنتشر في كل أرجاء البلاد مع قدوم رمضان، وستنتشر موائد الرحمن لإطعام المعتصمين، ولن يعود الشعب إلا مع رئيسه الشرعي وبعد إنهاء كل مظاهر الانقلاب العسكري الدموي الفاشيستى".