قررت نيابة دمنهور برئاسة المستشار أسامة يونس المحامى العام لنيابات وسط البحيرة، حبس "41" من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم أمين حزب الحرية والعدالة "4" أيام على ذمة تحريات المباحث، حول اشتباكات دمنهور خلال اليومين الماضيين، والتي أصيب خلالها 37 شخصًا. كانت قد اندلعت اشتباكات دامية بين المؤيدين للشرعية والمعارضين لها بدمنهور، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح وطلقات خرطوش بالعين، وفى ذات السياق نظمت جماعة الإخوان المسلمين وقفة أمام مسجد التوبة عقب صلاة الظهر، ردد المشاركون فيها هتافات منها، "سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي"، و"المرة دي بجد مش هنسبها لحد"، وأثناء ذلك قام بعض المعارضين لمرسي من أهالي "سوق القصب" الفرعي بالاعتراض والاشتباك معهم، حيث تبادل الطرفان قذف الحجارة، وأطلقت الأعيرة النارية والخرطوش، مما أسفر عن إصابة كل من أحمد صبحي محمد "35 سنة - طلق خرطوش بالعين"، من المحمودية، وفوزية حلمي محمد"45 سنة - خرطوش بالعين"، ومحمد شعبان عوض"22 سنة - اشتباه ما بعد الارتجاج"، وعمرو القفاص"40 سنة - جرح بالرأس"، و3 آخرين بجروح وكدمات وتم نقلهم إلى معهد دمنهور للعلاج.