استنكر القيادي الإخواني، الدكتور جمال حشمت، واقعة اعتقال نجليه خالد وطارق، معتبراً ذلك مشهد من مشاهد قتل الحريات والعودة إلى تلفيق القضايا التي انتهت بثورة يناير. وقال "حشمت" في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "القبض علي أولادي خالد وطارق وغيرهم من الأحرار الذين ذاقوا طعم الحرمان والظلم ما قبل 25 يناير وهم يقينا كما خبرتهم وأعرف تربيتهم لا يميلون للعنف ولا يملكون أي أسلحة بل يحملون إيمانا بعدالة قضيتهم وقوة حقهم وهذا ما يخيف منافسيهم الذين اكتشفوا ضياع الثورة وعودة نظام القهر والظلم والفساد". وتابع "حشمت": "علي كل حال الله وحده هو الحافظ وليس للمظلومين سواه وأما المتشفين والفرحين بسجن هذا أو تلفيق التهم لذاك فليعلموا أنا فرحنا بحريتهم حتي في سبابنا وسنبقي ندافع عن حريتهم التي فرطوا فيها حتي نستردها مرة أخري ان شاء الله وعسي أن يكون ذلك قريبا". وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة ألقت القبض على نجلى القيادي الإخواني جمال حشمت، وهما خالد وطارق على خلفية اتهامهم بالمشاركة فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة دمنهور أمس، بين الإخوان والأهالي بمحيط مسجد التوبة.