قال احمد المسلماني مستشار الرئيس الإعلامي أنه من الطبيعي إلغاء وتعطيل الدستور الذي كان معمول به في النظام السابق وذلك لأننا إزاء ثورة ولا بد من إيقاف كل الكيانات البرلمانية والمؤسسات وحلها . وشدد المسلماني على أن الرئاسة تمد أيديها للخصوم قبل الحلفاء وإقصاء لأحد حتى ولوكانت جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى اعتراف الرئاسة بوجود معترضون وأنها تمد أيديها للجميع حتى يعوض مايراه من خسارة سابقة في معارك أخرى . وأكد المسلماني أنه لا يوجد تراجع أو إعادة نظر أو ضغوط، مؤكدًا أن ما حدث هو تسريبات معروفة في الطبيعة المهنية للصحافة، مشيرًا إلى أن المشاورات لا تزال قائمة وكل من المجتمعين مع الرئيس من حركات وأحزاب يقدم طرحًا وتقوم الرئاسة بالبحث والتشاور ولا أسم محدد حتى الأن. وشدد المسلماني على أن مصر تحتاج إلى عملية ترميم وتشهد عملية تصحيح داخلية وأن الرئيس يتولى إدارة البلاد ويناشد أبناء الوطن في رابعة العدوية مؤكدًا اننا إخوة في وطن واحد وأنه لن يتم اعتقال أحد سياسيًا ومن تم ضبطه سابقًا هو في إطار القانون . وأوضح المسلماني أن البلاد تشهد ثورة وليس انقلابًا وإن كان كذلك لكانت ثورة 25 يناير إنقلاب عسكريًا كبيرًا وأن كل ما قام به الجيش هو حماية الوطن والمتظاهرين كما كام بدوره سابقًا .