سادت حالة من الفوضى وعدم التركيز على نشطاء موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وذلك بسبب الإطاحة بالإخوان المسلمين، حيث انقسم النشطاء بين سعيد بهذه الإطاحة وبين مستغرب، وبين متوقف عن إبداء أى رأي، وتباينت تعليقات النشطاء حول الإجراءات الأمنية والتى تتعلق بالقبض على رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والبدء فى إيداعهم سجن مزرعة طره، وبدأت من هنا التعليقات الساخرة لتصف حال ساكنى سجن طره واستقبال الرئيس الأسبق مبارك للرئيس السابق مرسى بمظاهرة ترفض أخونة طره، وعلقت الرسائل على حال الرئيس مرسى بعد تنحيته قصرًا، فقالت «مرسى يرفض مغادرة القصر الرئاسى ويصر على مقابلة السيسى للحصول على شهادة خبرة بالسنة التى قضاها فى الرئاسة"، وأشارت إلى عبارة ساقتها على لسان الشعب المصرى فى صورة خبر عاجل: "الشعب المصرى مازال مسلما بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين"، وبعد انتقال عدوى التمرد إلى تونس تبادل رواد فيس بوك رسالة إلى الإخوة الأشقاء فى تونس: «لو مش عارفين تخلصوا عندكم ممكن نبعت لكم الفريق السيسى 48 ساعة.. يخلص وترجعهولنا تانى». ورغم استقرار التيار الكهربائى إلا أن احد رواد التواصل بث رسالة ظريفة قال فيها «طب لما النور يقطع دلوقتى أقول الله يخرب بيت مين"؟!