سليمان: الوضع الراهن يستلزم تنازلات .. والنجار: الخطاب خلا من السلمية والقانونية ندد أزهريون بخطاب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الجمعة، الذى ألقاه من منصة رابعة العدوية، معتبرة أنه تضمن تحريضا بين المواطنين على الفتنة من خلال هجومه على الجيش و الإعلام و الأزهر. وأكد أسامة سليمان أحد علماء الأزهر وعضو مجلس أمناء أنصار السنة رفضه الكامل لما جاء فى خطاب بديع بالقول من قبل مرشد الإخوان، مشيرا إلى أن الأزهر كمؤسسة دينية لها دورها على الساحة السياسية الآن دون انحياز لفصيل دون آخر. واستنكر سليمان، رفض بديع لدور الكنسية معتبرًا إياه إشعالا لنار الفتنة الطائفية، مشيرًا إلى أن الأمر الحالى يستلزم تنازلات من قبل الجميع من أجل مصلحة البلاد التى لو تقدم بها أحد الطرفين من قبل قوى المعارضة أو القوى الإسلامية لمنعة إراقة الدماء الحالية، مناشدًا كافة القوى الإسلامية بترك الميادين وترك الأمر للقوات المسلحة حتى تلتقط البلاد أنفاسها وتقف لتجنى ثمار ثورتها. وقال عبد الله النجار أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية, إن خطاب المرشد العام يعتبر تحريضًا على الفتنة والقتل بين جموع الشعب المصري, مشيرًا إلى أن الخطاب ليس إسلامياً ولا قانونياً، لافتًا إلى أن تحريضه للإخوان أمس أدى إلى قيامهم بالاشتباكات التى نتج عنها وقوع العديد من القتلى والمصابين.