قال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إن الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي سيدفع الجهاديين الذين يتخذون من شبه جزيرة سيناء معقلاً لهم إلى الهجوم على إسرائيل. وقال ليبرمان رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي في تصريحات إلى الإذاعة العبرية: "بالنسبة للانقلاب الذي شهدته مصر، لا يساورني أدنى شك من أن العناصر الجهادية في شبه جزيرة سيناء ستحاول استغلال الموقف للمساس بإسرائيل"، مؤكدًا أن إسرائيل "معنية بأن تستقر الأوضاع في مصر". وفي تصريحات منفصلة إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرتها السبت، وصف ليبرمان "الوضع في مصر مزعج ومقلق، والكلمة الأخيرة لم تقال بعد، إسرائيل تراقب عن كثب ما يجرى في مصر، ما يحدث هناك لابد وأن يثير إزعاجنا بدون شك". وأشار إلى أن الحديث يدور عن "الدولة الجارة الأكبر من بين جيران إسرائيل، والأولى التي وقعنا معها اتفاقية سلام، ومن الواضح أن عدم الاستقرار هناك سينتشر في كل المنطقة، لدينا مصلحة في أن يكون هناك استقرار في مصر وأن تسيطر على كل أراضيها".