أكد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، إنه لا يريد أن يكون رئيسًا للجمهورية، مشيرا إلى أن ما حدث في مصر ليس إنقلاب عسكريا، ولكن سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي بعد أن كانت مصر على شفا حرب أهلية. وأضاف البرادعي، مساء اليوم الخميس، في مداخلة هاتفية مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن ما حدث هو تصحيح لمسار ثورة يناير، بعدما كانت البلاد تمر بوضع مؤلم وسئ للغاية، بعد إخفاق الرئيس في سماع أكثر من 20 مليون شخص يطالبون برحيله . وشدد البرادعي على أنه ليس لديه أي نية في اقصاء الإسلاميين وأنه على الاستعداد للاستعانة بكافة الكفاءات في الحكومة الجديدة التي تحتاج مصر إليها لاصلاح أوضاع الأمن والاقتصاد.