نفي الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، أن يكون ما حدث في مصر انقلابا عسكريًا، مؤكدًا إنه لا يريد أن يكون رئيسًا للجمهورية، مستبعدًا احتمال ترشح محمد مرسي للرئاسة مرة أخرى. وقال البرادعي، في مداخلة تليفزيونية مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، مساء الخميس، أن مصر كانت بوضع سيئ ومؤلم للغاية في الأيام الماضية، وأن الأمر اقتضى القيام بتدابير استثنائية لتجنب خطر الدخول في حرب أهلية، موضحًا أن ما حدث هو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير 2011. وأشار البرادعي أن الجميع يشعر بالقلق لما هو قادم، وأن عزل مرسي كان خطوة لاستعادة الديمقراطية والعودة إلى المسار الصحيح، مضيفا أن مصر تحتاج إلى حكومة ذات كفاءة عالية لإصلاح أوضاع الأمن والاقتصاد. وكرر البرادعي تأكيده أنه هاتف وزير الخاجية الأمريكي جون كيري أولا قبل إعلان بيان القوات المسلحة، مساء الأربعاء، مبررا ذلك أنه محام يسعى إلى اتخاذ تدابير دستورية لاستعادة الوضع في البلاد.