"الحركة الوطنية" يطرح اسم الجنزورى لرئاسة الحكومة المقبلة كشفت مصادر داخل حزب الحركة الوطنية، عن أن الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب يفكر بشكل جدى فى العودة إلى مصر قبل الفصل فى الطلب المقدم منه لتعديل نظر قضية أرض الطيارين خلال الشهر الجارى, ومن المتوقع أن تفصل محكمة جنايات القاهرة فى الطلب الأسبوع المقبل, يأتى هذا فى الوقت الذى تقدم فيه حزب الحركة الوطنية بمقترح لطرح الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة المقبلة لما له من خبرة سياسية سابقة. كشف المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، عن أن الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب يفكر بشكل جدى للعودة إلى مصر قبل نظر محكمة جنايات القاهرة فى الطلب المقدم المتعلق بقضية أرض الطيارين. وتوقع قدرى أن تفصل محكمة جنايات القاهرة الأسبوع المقبل فى الطلب الذى تقدم به الفريق أحمد شفيق للتبكير بالنظر فى قضية أرض الطيارين؛ للنظر فيها خلال الشهر الجارى بدلا من شهر أكتوبر. وكشف قدرى عن أن الفريق أحمد شفيق يفكر بشكل جدى للترشح فى الانتخابات الرئاسية المبكرة، المقرر إجراؤها ضمن خارطة الطريق التى أعلن عنها الفريق عبد الفتاح السياسى وزير الدفاع.
وأكد أن هناك اتصالاً هاتفيًا جرى بينى وبين الفريق أحمد شفيق فور بيان القوات المسلحة بعزل الرئيس محمد مرسى، أكد فيه شفيق أن مصر استعادت عافيتها بعد رحيل حكم الإخوان المسلمين وستفتح صفحة جديدة من أجل بناء دولة مصرية مدنية حديثة. وأوضح أن الحزب تقدم بمقترحاته بشأن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى، حيث يأتى على رأس مقترحاتنا إسناد رئاسة الحكومة للدكتور كمال الجنزورى بصفته الشخصية لأنه ذات خبرة سياسية كبيرة. ومن جانبه، قال هشام الهرم، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الفريق سيعود قريبًا جدًا بعد إنهاء الإجراءات القانونية الخاصة بالطلب المقدم منه لتعديل موعد نظر قضية أرض الطيارين خلال الشهر الجارى. وأكد الهرم أن أعضاء الحزب وقياداته سيضغطون على الفريق أحمد شفيق عند عودته إلى مصر، وذلك للترشح مجددًا فى الانتخابات الرئاسية المبكرة, مشيرًا إلى أن أنصاره قادرون على الحشد لتأييد شفيق فى الانتخابات. ودعا الهرم الشعب المصرى لضرورة التوحد معًا وعدم التفرق، وذلك من أجل بناء الوطن بعد رحيل الرئيس السابق محمد مرسى وانتهاء حكم الإخوان, موجهًا التحية والتقدير للقوات المسلحة على موقفها من عزل مرسى والاستجابة لإرادة الشعب المصرى.