الكيان يضم مائة عضو.. ويشمل ممثلين عن أسر الشهداء والمصابين والأزهر والكنيسة.. وشقيقة خالد سعيد على رأس المرشحين تعكف القوى والحركات الثورية الآن على تدشين كيان ثوري جديد يضم ممثلين عن شباب الثورة وأسر الشهداء والمصابين لإتاحة فرصة لمشاركتهم في إدارة الدولة خلال المرحلة الانتقالية القادمة، مشيرة إلى أن الفترة الحالية هى الأنسب لإشراك الشباب، مشيرة إلى أنه سيضم ممثلين عن مؤسسات الدولة والأحزاب الإسلامية، مؤكدين أنهم العنصر الأهم في المعادلة ويجب الاعتماد عليهم بشكل كلي. وقالت سارة كمال، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، إن المجلس يعد أول مكاسب المرحلة الانتقالية التي بدأت مع بيان الفريق السيسى، مشيرة إلى أن فكرة المجلس تهدف إلى إشراك كل طوائف المجتمع وعلى رأسهم شباب الثورة، موضحة أن حملة تمرد ستشارك في المجلس بمحمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين المؤسسين للحركة. وأضافت أن أبرز الأسماء المطروحة للانضمام للمجلس هي زهرة سعيد شقيقة الشهيد خالد سعيد ممثلة عن شهداء الثورة، وشقيقة مينا دانيال مارى دانيال ومصطفى الجندي البرلماني السابق، وكمال خليل الناشط العمالي، ومصطفى خاطر ممثل عن الهيئات القضائية، وجميلة إسماعيل ممثلة عن المرأة، إضافة إلى ممثل عن المؤسسات الدينية. وأبدت زهرة سعيد، شقيقة خالد سعيد، استعدادها للمشاركة في المجلس المقترح تدشينه، مشيرة إلى أن المجلس تجسيد للتوافق الذي حرمت منه الدولة طول الفترة السابقة على حد قولها، مشددة على رفضها لدخولها العمل السياسي. ورحبت زهرة بإزاحة محمد مرسى من منصب رئيس الجمهورية، واتفقت معها في الرأي ماري دانيال، شقيقة مينا دانيال، التي أكدت استعدادها للمشاركة في المجلس إذا ما كان سيصب في مصلحة الدولة، مؤكدة أنها لن تؤيده إذا ما بدأ لها أنه يهدف لأي مصالح سياسية، واصفة بيان السيسي بأنه أعاد الاستقرار لمصر.