دعا "بيت العائلة المصرية" الهيئة التي تضم مثقفين ورجال دين مسلمين ومسيحيين إلى عدم الزج بالدين في الصراع السياسي، مشددًا على حرمة الدماء المصرية، في ظل حالة الاستقطاب الحاد التي تشهدها البلاد بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي من الإسلاميين، ومعارضيه من التيار المدني الذين يطالبون بإسقاطه. وقال بيت العائلة المصرية في بيان أصدره الثلاثاء، إنه "وهو يقوم بدوره في جمع شمل مصر، والحفاظ على وحدة نسيجها الوطني، وإعلاء القيم العليا للإسلام والمسيحية، ومعها قيمة المواطنة المصرية، وعدم الزج بالدين في الصراع السياسي، وتميز مصر الحضاري عبر تاريخها الطويل في السلم والتعايش في الوسطية والاعتدال نناشد المصريين جمعيًا السلمية في كل المواقف وفي كل الظروف والأحوال ووضع الوطن في المكانة العليا في القلوب والعقول وإعلاء مصلحته فوق كل مصلحة والبعد عن التشرذم والانقسام، وصيانة الدماء المصرية حتى تصل سفينة الوطن إلى بر الأمان وتبقى مصر حصن الأمن للجميع".