نفت حركة شباب 6 ابريل فى بيان رسمى لها ما تناقلته عدد من الوسائل الاعلام عن وجود استقالات فى صفوف الحركة تأيداً للرئيس محمد مرسى. واعتبرت ذلك محاولة لشق الصف الثورى فى الموجة الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة، مؤكده على وجود منسقها العام وجميع اعضاءها فى كافة ميادين الجمهورية واعتصامها حتى إسقاط النظام. يأتى هذا ردا على ما أعلنه عضوان من حركة"6 إبريل" جبهة أحمد ماهر، استقالتهما من عضوية الحركة من فوق منصة رابعة العدوية، وهما سيد حافظ وسيد مسعد، وتأييدهم للشرعية وبقاء الرئيس محمد مرسي. كما ردد العضوان هتافات مؤيدة للدكتور محمد مرسي وسط تهليل وتكبير من القوى الإسلامية المشاركة.