أدانت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر محاولات تيار اليمين والإسلام السياسى وأنصاره الزج باسم الحركة فى تظاهرات أمس المؤيدة للرئيس، مؤكدة أنها لم تشارك فى أى فاعليات أمس، معلنة تمسكها بموقفها الواضح تجاه النظام الحالى الذى أعلنت مشاركتها فى مساعى إسقاطه. وأضافت الحركة فى بيان لها مساء أمس " موقفنا واضح تجاه النظام الحاكم الذى أدخل البلاد فى أتون الانقسام والاستقطاب وفشل فى ادارة البلاد وفشل فى حل مشاكل المصريين اليومية، فكيف لنا أن نعلن أول أمس أننا شاركنا فى جمع أكثر من مليون توقيع لسحب الثقة من رئيس الجمهورية ونشارك أمس فى تأييده؟!" من جانبه استنكر المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل ما فعلته جماعة الإخوان والقوى الإسلامية فى مليونية أمس عبر استخدام مجموعة من الشباب وإطلاق عليهم اسم حركة 6 إبريل للإيحاء بأن حركة 6 إبريل مشاركة فى تظاهرات رابعة العدوية المؤيدة للرئيس محمد مرسى. وقال ماهر فى بيان له مساء أمس:"إن ما حدث هو تدليس وكذب ونصب ويوضح مدى النفاق الذى تتمتع به بعض القوى الإسلامية عن طريق اختلاق جبهة جديدة تسمى "جبهة أحرار 6 إبريل الإسلامية"، والإيحاء بأن حركة 6 إبريل مشاركة فى مظاهرات تأييد الرئيس فى محاولة لضرب مصداقية الحركة والإيحاء كذبا بأنها مشاركة فى تظاهرات التأييد للوقيعة بين 6 إبريل وباقى القوى الوطنية المشاركة فى 30 يونيو". وشدد ماهر على أن كل تلك المحاولات والآلاعيب الإخوانية لن تفلح فى شق الصف الوطنى ولن تفلح فى عرقلة التجهيز لمظاهرات 30 يونيو، مؤكدا أن حركة 6 إبريل الأصلية التى نشأت عام 2008 مشاركة بقوة فى 30 يونيو على مطالب حملة تمرد بهدف إسقاط النظام. وكشف ماهر أن ما يسمى "جبهة أحرار 6 إبريل" التى ظهر أعضاؤها على منصة القوى الإسلامية هم بعض الأعضاء الذين انضموا لحركة 6 إبريل بعد الانتخابات الرئاسية، وتم اكتشاف علاقتهم التنظيمية بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وتم فصلهم من الحركة بعد اكتشاف ذلك. وشدد ماهر على أن كل الجبهات التى تم إنشاؤها بعد الثورة لضرب حركة 6 إبريل الأصلية، سواء ما يسمى بالجبهة الإسلامية أو الثورية أو السلفية أو الديمقراطية أو جبهة أحرار 6 إبريل، لا يعبرون عن حركة 6 إبريل التى تأسست فى عام 2008 بعد الدعوة لإضراب 6 إبريل الشهير، وغير معترف بهم وأن كلا منهم أنشئ بعد الثورة بهدف تشويه وتفكيك الحركة الأصلية.