اعتلى منصة التحرير خمس من القساوسة وآخرين من المشايخ التابعين للأزهر، وأكدوا على الوحدة الوطنية وعلى وحدة النسيج المصرى، وحذروا الشعب المصرى من الفتنة بين مسلميه ومسيحييه، لأن ذلك ما ينتظره أعداء الوطن، وهتف المتظاهرون "مسلم ومسيحى ايد واحدة"، "عاش الهلال مع الصليب، الإخوان فرقونا"، كما نظموا مسيرة جابت أرجاء الميدان والشوارع المحيطة به تحت هتاف موحد "مسلم ومسيحى ايد واحدة".