أغلق العشرات من المحتجين أمس مقري مجلسي مدينة سيدي سالم ودسوق بمحافظة كفر الشيخ بالجنازير ومنعوا الموظفين من الدخول مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ففي مدينة دسوق قام المحتجون بإغلاق مجلس مدينة دسوق، ومجمع للمصالح الحكومية، المعروف بمبنى أمن الدولة القديم، والذي يضم عدة مصالح حكومية، مثل مركز إعلام دسوق، ومصلحة الضرائب قسم أول، وإدارة تموين البندر، بالإضافة إلى شركات حليج الأقطان. وقد أعلن المحتجون أنهم سيواصلون الإغلاق لحين رحيل النظام وتشكيل إدارات محلية تقوم بإدارة تلك الوحدات، وذلك بالتشاور بين أعضاء وممثلي القوى السياسية بمدينة دسوق. وفي مدينة سيدي سالم طافت سيارات لدعوة المواطنين للخروج اليوم من أجل التظاهر ضد الرئيس والاعتصام أمام المسجد الكبير وقطع الطريق العمومي للمدينة من أمام مجلس المدينة. كما قام المحتجون بإغلاق مقر مجلس المدينة بعد ترهيب الموظفين بالعصي الغليظة والسنج أمام المجلس رافضين السماح للموظفين بالدخول، وفضل الموظفون العودة إلى منازلهم خوفًا من وقوع أحداث عنف، في حين انتظمت باقي المصالح الحكومية بالمحافظة اليوم في عملها.