نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالوادي الجديد، وقفة احتجاجية أمام مسجد المجمع الإسلامي بالخارجة وذلك لتأييد شرعية محمد مرسي الرئيس المنتخب وأيضًا للتنديد بأعمال العنف والبلطجة التي تمارسها قوى المعارضة بأنحاء الجمهورية على حد قولهم. وطالب الواقفون بالتزام السلمية في دعوات التظاهر والبعد عن أعمال العنف والبلطجة, كما طالبوا جميع المصريين بالوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الثورة المضادة التي لا تريد للشعب المصري الأمن والاستقرار. وقال عبد الرحمن عبد الجواد، أمين حزب الحرية والعدالة، إن المعارضة كشفت عن أهدافها الخبيثة وهى القضاء على كل ما هو إسلامي بمصر, مشيرًا إلى أن ذلك ظهر جليًا في تصريحات قادة جبهة الإنقاذ الأخيرة والتي أعلنوا فيها صراحة أن نهاية الإسلام ستكون يوم 30 يونيو الجاري. وردد المحتجون الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل, بالروح بالدم نفديك يا مرسي, بالروح بالدم نفديك يا إسلام, رافعين لافتات "من ولاه سيتولاه" و"نحن بأرواحنا معاه". وأضاف عبد الجواد، أن الإعلام يواصل سلسلة الأكاذيب والشائعات التي يروجها بين جموع الشعب المصري لتضليلهم بهدف العودة بنا إلى الوراء, وناشد عبد الجواد المصريين الحذر من هؤلاء والتكاتف من أجل نصرة هذا الدين ورفعة شأن هذا الوطن العزيز على قلوبنا.