قبل اقتراب ساعة الصفر المقرر لها عصر 30 يونيه المقبل، خرج المئات من أهالي قرى ومراكز محافظة الدقهلية فى انتفاضة شعبية من مختلف المساجد بعد صلاة الجمعة مباشرة لإعلان رفضهم لأخونة الدولة والمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس مرسى. ففي قرية صهرجت الصغرى التابعة لمركز ميت غمر خرج المئات من أهالى القرية فى مسيرة احتجاجية سلمية ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى وذلك بعد اتهام حزب الحرية والعدالة لعمدة القرية فتحى عميرة وأحد أئمة المساجد بالقرية ويدعى الشيخ العيسوى بتأجير بلطجية لتخريب الحزب بالقرية وتقديم بلاغات فى عدد من رجال القرية بالاعتداء على أعضاء بالحزب. وفى مركز أجا أنتفض أهالي 18 قرية فى مسيرات حاشدة للتنديد بجماعة الإخوان وسياستهم مرددين العديد من الهتافات المناهضة لهم وللرئيس محمد مرسى مطالبين إياه بالرحيل بسبب فشله الذريع في إدارة البلاد حسبما ذكروا. وفى مدينة المنصورة خرج الآلاف من أبناء المدينة وجبهة البديل الثورى "حزب مصر القوية وحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والاشتراكيين الثوريين، وحركة وطن بلا تعذيب" بمسيرة حاشدة انطلقت من مسجد النور عقب صلاة الجمعة توجهوا بها إلى ميدان الثورة أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية استعدادًا للحشد يوم 30 يونيه. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها " يوم 30 العصر الشعب هيحكم مصر، طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أي رئيس، الشعب يريد إسقاط النظام ". وقامت جبهة البديل الثوري بتوزيع بيان تطالب به بإسقاط حكم مرسي والذي وصفوه بأنه فاقد للشرعية بالإضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات ثورية تتولي إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لتكون مسئولة عن ملف العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية فضلاً عن إنشاء لجان ومجالس شعبية من كل طوائف الشعب بالأحياء والمدن المصانع لتنظيم كل الشئون المدنية كتوزيع الخبز والغاز والبنزين. من جانبها أرسلت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية " برسالة للشعب المصري تطالبه بالنزول للمطالبة بإسقاط الظلم والوقوف ضد البطش والغلاء.