أكّد الدكتور طالب أبو شعر، وزير الأوقاف والشئون الدينية بفلسطينالمحتلة، أنّ الحفريات المستمرة من ِقبل قوات الاحتلال في مدينة القدس وغيرها، لم تكشف ولو عن حجر واحد له علاقة بالتاريخ العبري القديم. مبينًا أنّ خبراء آثار يهود اعترفوا بأنهم لم يجدوا شيئًا له علاقة لا بالهيكل المزعوم، ولا بأي تاريخ عبري قديم. ولفت أبو شعر، الوزير بحكومة إسماعيل هنية في غزة، خلال تصريح صحفي، إلى أنّه رغم عدم إيجاد أي دلائل لليهود أسفل المسجد الأقصى، إلا أنهم مستمرون في حفرياتهم، لأنهم يريدون أن يوهموا العالم بأنهم يمتلكون تاريخ وحضارة، عبر تزييفهم للتوراة ومزاعمهم بأنّ هناك هيكل. مشددًا أنّ المرابطين في الأقصى يدافعون عنه بكل ما أوتوا من قوة، وأنهم في حالة استعداد وتأهب تام لأي غدر يصدر عن الاحتلال. واعتبر رئيس لجنة القدس سياسة الاحتلال الصهيوني المتبعة في هذا الشأن تجسد فضيحتهم وتكشف زيفهم. موضحًا أنّ هذه السياسة تأتي ضمن سياسات الاحتلال الصهيوني غير المشروعة والمبنية على العدم، كما يثبت أن حكومتهم وكيانهم هو أشبه بالنكرة الجرداء، التي ليس لها أصل ولا أساس من الصحة. وأوضح أن وجود المسلمين في فلسطين، وارتباطهم بهذه الأرض المقدسة، جاءت بإرادة ربانية لها جذورها العميقة. داعيًا المسلمين جميعًا لإنقاذها من براثن الاحتلال.