طائرات عسكرية تطوف سماء القاهرة.. وماسبيرو و"مدينة الإنتاج" و"الوزراء" أبرز المحطات.. والمشاركون ينصبون سجنًا رمزيًا للرئيس ويغلقون الميدان بدأت القوات المسلحة في تولي عملية تأمين المنشآت الحيوية والسيادية استعدادًا لتظاهرات 30 يونيه القادم، حيث شهد مبنى الإذاعة والتليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى ومجلس الوزراء ومجلسى النواب بغرفتيه ووزارة الداخلية تعزيزات أمنية بمشاركة عناصر من القوات المسلحة، تحسبًا من وقوع أعمال عنف تصاحب الاحتجاجات المرتقبة، فيما بدأ متظاهرو التحرير فى الاحتشاد بالميدان استعدادًا لفعاليات تظاهرات يوم التمرد.
وشهدت صباح اليوم سماء العاصمة والمحافظات انتشارًا واسعًا من قبل الطيران العسكري في إطار خطة التأمين القوات المسلحة للبلاد قبل استعدادات يوم 30 يونيه، فيما أكد مصدر أمني أن المنطقة المركزية العسكرية تولت تأمين مدينة الإنتاج بعد انتشار دعوات عن محاصرتها ردًا على تظاهرات القوى المعارضة لمحاصرة الاتحادية. وأوضح أن القوات المسلحة تولت تأمين هذه المنشآت من الداخل فقط على أن تقوم قوات الأمن المركزي بتأمينها من الخارج، مع احترام كافة أشكال التظاهر السلمي، مؤكدًا أن مدرعات الجيش سوف تتمركز أمام مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى الإذاعة والتليفزيون.
وأضاف وجود مدرعات الجيش داخل مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، موضحًا أن قوات التأمين تتضمن عناصر خاصة من الصاعقة المدربة على التعامل مع الأحداث الطارئة وحماية المنشآت بطرق وكفاءة عسكرية عالية.
على الجانب الآخر، شهد ميدان التحرير تزايدًا في إعداد خيام المتظاهرين وسط قيام العشرات باستعدادهم لفعاليات تظاهرات 30-6، وقام بعض المتظاهرين بنصب سجن رمزي من الخشب للرئيس مرسي بالتحرير، كما صمموا عددًا من الأعمال الفنية من بينها "قبضة يد" أمام شارع طلعت حرب ترفع الكارت الأحمر في إشارة لطرد الرئيس.
وأكد سعيد محمد، أحد المعتصمين، أن الأعداد ستتزايد في انتظار خطاب الرئيس والتحرك بمسيرة بناء على الخطاب، موضحًا أنه سيتم إغلاق الميدان بدءًا من الغد، متهما الحكومة بالتضييق عليهم من خلال قطع المياه عن الميدان.