قلل الدكتور أسامة رشدي، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية والذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من شأن ما يتردد عن رفض الرئيس مرسي للاستقالة التي تقدم بها المهندس عادل أسعد الخياط محافظ الأقصر "المستقيل"، لافتا إلى أن مؤسسة الرئاسة أبلغتنا بإرجاء البت في الاستقالة إلى ما بعد الثلاثين من يونيه. وأشار رشدي إلى أن الاستقالة التي تقدم بها الخياط رفعت من رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل للرئيس محمد مرسي للبت فيها، معتبرًا أن قبول الرئيس للاستقالة أو رفضها أمر يعود إليه شخصيًا، مشددًا على أنه لم تتوفر معلومات حتى الآن حول مصير استقالة الخياط. وشدد على أن جميع الاحتمالات فيما يخص الاستقالة متاحة فإما أن تقبل ويتم تعيين الخياط في محافظة وإما تغلق الرئاسة الملف برمته. من جانب آخر، يعقد حزب البناء والتنمية، المؤتمر العام الأول له يوم الخميس المقبل، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بقاعة الأندلس لاختيار رئيس الحزب وهيئته العليا، ويتطرق المؤتمر بحسب بيان للحزب لسياسات الحزب خلال المرحلة حيث سيجري نقاش موسع بين أعضاء الحزب حول هذه السياسة الفترة المقبلة.