تستعد الأحزاب والحركات الإسلامية المشاركة في مليونية "الشريعة خط أحمر" للاعتصام في الميادين وخاصة ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، لحماية شرعية وجود الرئيس محمد مرسي وحماية القصر من ميليشيات البلطجة. وقال أحمد حسنى، المنسق العام لحملة "تجرد".. إن الحملة قررت بشكل نهائي النزول يومى " 28 ، 29" لتأييد شرعية الرئيس مرسى وتأييد شرعية الصناديق الانتخابية، مشيرًا إلى أن الحملة لن تسمح للمتمردين أو المعارضة التى وضعت يدها فى أيدى الفلول أن تسقط الرئيس وتعود لمخطط دولة مبارك، قائلا: "إن الشباب الذين ينتمون لحملة تمرد والمعارضة حاليًا إما مغرر بهم أو سذج يتوهمون أنهم لو أسقطوا مرسى سيقدرون أن يتخلصوا من الفلول"، مستنكرًا دور الإعلام فى التعامل مع الحملة وتجاهلها ومحاولات تشويهها بالادعاءات الكاذبة بعلاقات حملة تجرد بعناصر من فتح وحماس. وأوضح أن المؤتمر النهائى لحملة تجرد سيكون يوم الخميس القادم للإعلان عن النتيجة النهائية التى وصلت إليها الحملة فى جمع التوقيعات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أن عدد التوقيعات التى وصلت إلى الحملة تجاوز 13 مليون توقيع بفضل انتشار الحملة المكثف وتضامن أعداد ضخمة من المواطنين خاصة فى الصعيد مع الحملة ومع الشريعة وشرعية الصندوق التى جاءت بمرسى رئيسًا للبلاد. وأضاف حسنى أن الحملة تكثف جهودها فى الوقت الحالى للتجهيز لاستكمال مليونية التيارات الإسلامية برابعة العدوية تحت شعار "الشرعية خط أحمر"، مشيرًا إلى أن مليونية الجمعة القادمة ستشهد عددًا أكبر من مليونية الجمعة الماضية، مؤكدًا أن مثل هذه المليونيات تساعد فى جمع عدد أكبر من التوقيعات المؤيدة مثلما جمعت الحملة أكثر من نصف مليون توقيع بالمليونية الماضية. وأكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن الجبهة ستشارك فى مليونية الأحزاب الإسلامية لتأييد شرعية الشعب المصرى وليست شرعية الرئيس محمد مرسى ولإعلان احترام إرادة الشعب ودولة المؤسسات، وللتأكيد على قدرة الشعب المصرى فى حماية الشرعية وحماية أنفسهم ضد الميليشيات المسلحة وميليشيات البلطجة. ودعا سعيد المواطنين للاعتصام بالميادين بعد انتهاء فعاليات المليونية فى ميدان التحرير، وميدان رابعة العدوية بمدينة نصر بداية من يوم 28 يونيه وعدم تركها حتى يمر يوم 30 مؤكدًا تعامل المعتصمين مع المتظاهرين بنفس أسلوبهم فإن كانت سلمية فستؤيدها وإن كانت بلطجية فستردعها، على حد قوله.