تسلمت بلدة سيكس الفرنسية أمس الأول رسالة بعثت بها خلال الثورة الفرنسية إحدى الدوائر الرسمية قبل 220 عاما، لكنها نقلت إلى بلدة تحمل اسما مشابها . وصلت الرسالة وسط تغطية إعلامية كبيرة من بلدة سايكس (3400 نسمة) في محافظة تارن إلى بلدة سيكس (800 نسمة) جنوبا في ارييج، بالقرب من الحدود مع اسبانيا . واكتشف احد المتدربين في بلدية سايكس هذه الرسالة التاريخية خلال تنظيم محفوظات البلدية . ولا تحمل الرسالة المرسلة من باريس خبرا سعيدا لبلدة سيكس، ذلك أنها تعلن رفض الإدارة طلبها أن تصبح عاصمة الكانتون، أي البلدة الأساسية في هذا الجزء من الإقليم .