أنقذت العناية الإلهية منطقة الموسكي التجارية من الدمار عندما شب حريق في مصنع للكراسي الحيزران استمر أكثر من نصف ساعة.. وأسفر عن انهيار السقف الخشبي للمصنع وأتي علي محتويات المصنع. وذلك بعد أقل من 24 ساعة من نشوب حريق بالمنطقة السياحية بالحسين. تلقي اللواء محمد نصير مدير الادارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة اخطاراً من العقيد محمد صديق مشرف العمليات بنشوب حريق بالعقار رقم 249 بشارع بورسعيد بالمنطقة التجارية بالموسكي.. فتم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة. انتقلت 10 سيارات اطفاء بقيادة اللواء زكي طلبه نائب المدير.. والعميد نصر زكريا مدير العمليات. وتمت السيطرة علي الحريق واخماد النيران التي استمرت مشتعلة لأكثر من نصف ساعة.. قبل امتدادها إلي العقارات والمحلات والورش المجاورة بالموسكي وحارة اليهود. تبين من معاينة العميد ايهاب فوزي مأمور قسم شرطة الجمالية أن العقار مكون من طابق واحد يضم مصنعاً ومخزناً للكراسي الخيرزان علي مساحة 120 متراً مملوكا للارمني الجنسية كركور صواجن.. المتواجد خارج مصر حالياً. أشارت المعلومات الأولية للمقدم مفيد محمد مفيد رئيس مباحث القسم إلي أن ماساً كهربائياَ وراء نشوب الحريق الذي أتي علي محتويات المصنع من الاخشاب وكراسي الحيزران المصنعة.. وادت إلي سقوط السقف الخشبي للمصنع.. دون حدوث اصابات بشرية.. وخسائر مادية تزيد علي 50 ألف جنيه. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي النيابة انتقل أكرم أبواليزيد وكيل أول نيابة الجمالية برئاسة محمد أبورجيلة إلي مكان البلاغ وأجري معاينة لمكان الحريق.. وأمر بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص مكان الحادث.. وأخذ عينة من مصدر نشوب النيران حتي نهايتها لمعرفة أسباب الحريق وتقدير قيمة الخسائر. كما أمرت بتشكيل لجنة هندسية من الحي لفحص العقار الذي شبت فيه النيران لمعرفة مدي سلامته.. وفحص ملفه لمعرفة ان كان المصنع له ترخيص من عدمه.. وطلبت الاستماع لأقوال المسئول عن المصنع والعاملين به.. وتولت التحقيق في الحادث. اكد العاملون بالمصنع في أقوالهم بمحضر الشرطة وهم هاني محمد "31 سنة". هشام عبدالعزيز "35 سنة". عادل احمد "15 سنة" وجميعهم من منيا القمح شرقية: أنه أثناء عملهم حدث ماس كهربائي في ماكينة لي وتجهيز أعواد الحيزران. وأحدثت شررزاً أمسك بالسقف الخشبي للمصنع مما أدي لاشتعال النيران به.. وسقوطه.. امتداد ألسنة اللهب إلي محتويات المصنع ومستلزمات الانتاج. أضافوا أنهم حاولوا إخماد النيران.. لكن الامكانيات الموجودة لم تساعدهم في السيطرة علي النيران.. فأبلغوا الأجهزة المسئولة وحضرت سيارات الاطفاء سريعاً.. وتمكنت من السيطرة علي النيران واخمادها