حمل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسي، المسئولية الكاملة عن الجريمة التى راح ضحيتها 4 مواطنين مصريين فى محافظة الجيزة، بسبب مذهبهم الشيعي، فى مشهد ترفضه كل الأديان ويتنافى مع أدنى قواعد الإنسانية، وأكد أنه يجب تقديم مرتكبي هذه المذبحة المروعة ومن يتواطأ معهم لمحاكمة عاجلة. وقال الحزب، إن دعاوى التخوين والتكفير التى يطلقها شيوخ الفتنة ودعاة القتل والحرق في الفضائيات وعبر وسائل الإعلام، وكان آخرها فى حضور الدكتور مرسي ذاته فى ستاد القاهرة، يعنى تواطأ النظام في كل جرائم الفتنة بسكوته على دعاوى القتل والإبادة العنصرية بحسب المعتقد والدين أو الرأي والاتجاه السياسى. وأكد الحزب فى بيانه أن الوحدة الوطنية المصرية وثقافة وحضارة المصريين باتت فى خطر حقيقي في ظل عمليات التحريض العلني الذي يمارسه النظام الحاكم وأنصاره من المتطرفين. ونعى حزب المصريين الأحرار جموع الشعب المصرى فى ضحايا هذه الجريمة البشعة، وحذر من اندلاع حرب طائفية ستحرق الأخضر واليابس فى مصر. ويؤكد الحزب أن تكرار وتصاعد هذه الأحداث يكشف خطورة استمرار نظام الفتنة الحالى وعصابته الفاشية وتهديده لوحدة النسيج الوطنى.