خصصت مديرية أمن الإسكندرية حراسة من ضباط وأفراد الأقسام لتأمين محطات الوقود وتنظيم عملية التموين، بعد أن شهدت الإسكندرية اليوم تزاحما شديدا على محطات التزود بالوقود بسبب النقص الشديد فى السولار والبنزين 80 المدعم، ونشبت داخل محطات البنزين مشاجرات ومشادات حادة بين السائقين وبعضهم البعض وبين العاملين به بسبب أولوية التزود بالوقود، وطلب العاملين مبالغ زيادة على المقرر. وامتدت الطوابير أمام المحطات مما تسبب فى ارتباك مرورى وشلل فى بعض المناطق خاصة مناطق أبواب الميناء بمنطقه القبارى والورديان والدخيلة بسبب سيارات النقل الثقيل. وهدد السائقون بالإضراب التام عن العمل بسبب تكرار هذه الأزمة التى لم يعرف سببها حتى الآن ، وتعجز حكومة الأخوان ورئيسهم عن حلها"على حد قولهم "، مطالبين القيادات السياسية بحل أزمة فى أسرع وقت . من جانبه قال محمد خليفة وكيل وزارة التموين أن أزمة السولار والبنزين مفتعله والإسكندرية تحصل على حصتها وزيادة 500 طن، وأن السبب فى الأزمة هى سيارات النقل الثقيل، والسيارات التى تأتى من خارج الإسكندرية من المحافظات القريبة خاصه البحيرة، بالإضافة إلى قيام بعض معدومى الضمير بالبيع فى السوق السوداء بالرغم من تشديد الإجراءات من التموين ومباحث التموين. ولازالت أزمة المقررات التموينية بالإسكندرية مستمرة، وشكى عدد من مواطنى غرب الإسكندرية بمناطق " كرموز ، وادى القمر، الدخيلة، وبعض مناطق العجمى والعامرية" من عدم حصولهم على مقرراتهم التموينية من البقالين، وأدى هذا إلى نشوب المشاجرات مع المواطنين. من جانبه قال محمد خلفية مدير مديرية التموين بالإسكندرية إن البقالين حصلوا على حصتهم، والتأخير كان أسبوعا واحدا فقط بسبب تغيير الزيت، نافيا أن يكون تم تسليم جزء من المقرارات لأى بقال . وأتهم خلفية البقالين بالجشع والطمع وإثارة الفوضى لتحقيق مكاسب ببيع هذه المقررات فى السوق السوداء ،متوعدا بحملات والقبض على المخالفين .