انشقت صفوف المحامين بين مؤيد ومعارض للمشاركة في تظاهرات 30 يونيه الجاري، فهناك انقسام حاد داخل النقابة بين مؤيد لحملة "تجرد" التي تدعم شرعية الرئيس، وبعض آخر مؤيد لحملة "تمرد" المطالبة بسحب الثقة منه وإجراء انتخابات مبكرة بينما البعض الآخر عزف عن المشاركة التي تشق الصف بين أبناء الوطن الواحد. وقال السيد حامد، عضو المكتب التنفيذي بلجنة الحريات، إن النقابة انقسمت لثلاثة أقسام، الأول مؤيد لحملة "تمرد" التي تطالب بسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات مبكرة وتحاول توحيد الصف بين المحامين لتأييد "تمرد" والمجموعة الثانية تنتمي للإخوان وهي مؤيدة لحملة "تجرد" التي تدعم الرئيس، بينما مجموعة أخرى عزفت عن المشاركة. وأكد حامد أنه سيشارك في مظاهرات 30 يونيه لتأييد الرئيس، لافتًا إلى أنه بالرغم من أن الجدل مازال مستمرًا داخل النقابة حول المشاركة أو العزوف، إلا أن هناك محاولات داخل النقابة لتوحيد الصف في تأييد "تمرد" ولكنه يرى حسب قوله إن كل محامٍ حر يعبر عن رأيه دون إجباره على تأييد رأي الأغلبية بالنقابة. من جانبه، أعلن خالد أبو كريشة، عضو مجلس النقابة، عن مشاركته هو والمحامين الثوريين في مظاهرات 30 يونيه لتأييد حملة " تمرد" لسحب الثقة من الرئيس الذي فشل في إدارة شئون البلاد وعجز عن حل المشكلات الأساسية كالخبز والبنزين والبطالة، مؤكدًا أن المحامين الثوريين قرروا الاعتصام داخل النقابة يوم 28 يونيه ثم الخروج في اليوم الثالث في مظاهرات 30 يونيه. بينما أكد خالد فؤاد أنه ليس من المنضمين لفعاليات 30 يونيه، مؤكدًا أنه متمسك بشرعية الصندوق وإذا تم إرساء مبدأ التخلص من الرئيس بهذا الشكل فإننا سنفتح الباب على مصراعيه لعدم الاستقرار التام لأي رئيس آخر، رافضًا الإمبراطورية التي تقسم الشعب المصري ما بين مؤيد ومعارض. وأضاف فؤاد أنه لن ينضم لتدعيم أي قوى تدعم انقسام الشعب المصري، مشيرًا إلى أن القوى التي تحاول تقسيم الشعب لن تنجح في ذلك.