الحرية والعدالة: قادة "الإنقاذ" يتحملون مسئولية العنف

هاجم حزب الحرية والعدالة، الأحزاب والقوى السياسية، الداعية للتظاهر لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، محملاً إياهم مسئولية وقوع أعمال العنف في البلاد، بسبب رفض دعوات الرئيس للحوار الوطني، متهما رموز جبهة الإنقاذ بالتحالف مع فلول نظام مبارك. وطالب الحزب، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" مساء اليوم، جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية بالتبرؤ من أعمال العنف ورفع أي غطاء سياسي عنها.
وقال الحزب "نحمل قادة جبهة الإنقاذ وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعي والأستاذ عمرو موسى والدكتور السيد البدوي والأستاذ حمدين صباحي مسؤولية أحداث العنف لرفضهم الحوار، ولإصرارهم على التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري".