عبد الماجد : إذا سقط مرسي سنقيم ثورة إسلامية

أصدر المؤتمر الاسلامي الذي عقد بمحافظة المنيا إستعدادا لتظاهرات يوم 21 , 30 يونيو توصيات تضمنت إقرار السلمية والحوار كوسيلة وحيدة للاصلاح والتغير , نبذ العنف بكل صوره وأشكاله , إقرار حرمة الدماء والممتلكات الخاصة , عدم التعدي علي الممتلكات العامة لانها ملك الشعب كله , احترام هيبة الدولة واستخدام اساليب النقد البناء والتغير والارتقاء , استكمال اهداف الثوره في عيش وأمن وعدالة اجتماعية وحرية مسئولة .
ووجه المؤتمر رسالة الي الإعلام بان يضطلع بمهمته الأساسية لبناء الوعي السيلم لدي الافراد وواجبهم نحو وطنهم , توجيه رسالة إلي المعارضين والمؤيدين باعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية , توجيه رسالة إلي الشعب المصري الذي له مطالب مشروعة وحقوق مكفولة له بعد هذه الثورة وله اعتراضات مستساغة مقبولة ولا طريق لتحقيقها الا بالاتحاد والسلمية والعمل والاجتهاد , مطالبة ابناء الشعب المصري بالتصدي لاي صورة من صور العنف مهما كان المتسبب فيه ومن اي اتجاه كان .
وخلال المؤتمر قال عاصم عبد الماجد إن أرى روؤسنا قد أينعت وقد حان قطافها وأضاف أن التيارات الإسلامية لم تسبب في حالة الاحتقان الحالية بين فصائل الشعب وأن القوي الداعية لتظاهرات 30 يونيو اعتقدت اننا سنفر ونهرب وهذا هيهات فسنواجه مهما كانت التضحيات لان اقدامنا محفورة بأرض هذا البلد بينما الآخرون سيهربون بالطائرات في أول شهر يوليو وسندافع بالحق الشرعي عن الشرعية ولن نخرج عن السلمية في حالة التزام معسكر 30 يونيو بها وفقا لما ذكرت وكالة "اونا".
و واصل عبد الماجد : أتحدى أن يستطيعوا الحشد بالأرقام التي تحدثوا عنها وسنمنع وقوع فتنة بالبلاد تخطط لها أجهزة المخابرات فهناك مؤامرة يديرها الفلول ومتطرفو الأقباط والشيوعيون ونصحنا الكنيسة بعدم التدخل للحشد وبعد أجتماع البابا بالسفيرة الأمريكيه زاد الحشد الطائفي .
وأضاف عبد الماجد: " قدمنا 3 الاف شهيد في وقت مبارك واذا سقط مرسي سنقيم ثورة إسلامية تحكم بالعدل وسيكون الشعب السيف والدرع الذي يحميها فهم يقولون حسبنا أمريكا والفلول وأحمد شفيق وبئس الوكيل ونحن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل" .