دعا مصابو الثورة، إلى تظاهرة الجمعة، المقبل أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، للمطالبة بحقهم فى الحصول على العلاج وتعويضهم ماليًا ومعنويًا، مؤكدين فشل اعتصامهم أمام منزل الرئيس وأن يقينهم من أن مصر تدار وتحكم من مكتب الإرشاد هو ما دفعهم إلى الانتقال للاحتجاج أمامه . وقال رامى سعيد منسق الوقفة، إنها جاءت بعد فشل الاعتصام الذى استمر أكثر من 10 أيام أمام منزل الرئيس محمد مرسى بالتجمع الخامس، وبعد التجاهل المخزى من الرئيس لمطالب مصابى الثورة طيلة هذه الفترة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تجاهلهم فحسب، وإنما نسبت إليهم تهم بقطع الطريق العام وتعطيل السير وبعض القضايا الأخرى لفض الاعتصام بالقوة . وأشار سعيد، إلى أن التظاهر سيكون بالتسيق مع باقى المصابين والثوار، وأن المطالب ستتضمن الحصول على علاج مناسب لهم، وتعويضهم معنويًا وماديًا، وتمثيلهم كأى مجلس قومى معترف به. وقال أيمن حنفى رئيس ائتلاف مصابى الثورة، إن الوقفة ستكون بداية التصعيد ضد نظام الإخوان ومحمد مرسى وبعدها سيتم الرجوع إلى ميدان التحرير ونصب 5 خيام فى الميدان ومنصة رئيسية يقودها طارق زيدان رئيس حزب غد الثورة، مضيفًا: سيتم تقسيم المصابين والثوار إلى مجموعتين الأولى فى التحرير للحماية والأخرى لمحاصرة قصر الاتحادية وتطهيره. وأكد أن كل مصابى الثورة سينضمون إلى التظاهرات ضد النظام الإخوانى، وأن الاحتجاجات التى ستخرج من الشارع المصرى لن تعود إلا بسقوط النظام أو العودة كشهداء لهذا الوطن . ومن جانبه استنكر جمال حشمت، القيادى الإخوانى، تلك الدعوات، مؤكداً أن مكتب الإرشاد ليس له علاقة بتلك الأمور وأنهم بذلك يبعدون عن إطار تحقيق مطالبهم، محذراً فى الوقت ذاته من اتخاذ تلك التظاهرات غطاء لأعمال عنف فى محيط مكتب الإرشاد، ومؤكدًا أنهم لن يسمحوا بأى محاولات لاقتحام المقرات، وأضاف: "من مات دون عرضه وماله وبيته فهو شهيد".