أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية إن مؤسسة الرئاسة ستتعامل بكل حكمة مع التظاهرات القادمة وبكل وسائل ضبط النفس، مشيرة فى الوقت نفسه أن الرئاسة ستعمل على وقف أعمال العنف بكل الوسائل القانوينة. وأشارت الشرقاوي فى مقابلة مع برنامج "كشف حساب" الذي يذاع على القناة الاولي بالتليفزيون المصري الليلة عن أسفها لانها، وبحسب المؤشرات الراهنة، تري أن أعمال العنف ستكون موجودة خلال التظاهرات والدعوات للمليونيات القادمة أواخر الشهر الجاري، داعيا الجميع إلى ضبط النفس والتعبير بشكل سلمي وعدم الاحتكاك بالاخر. وأشارت أيضا إلى أن مؤسسة الرئاسة ستستمر فى العمل على التواصل مع القوي السياسية من أجل استمرار هذا الوطن والحفاظ عليه كوسيلة ايضا من وسائل التعامل مع تلك التظاهرات. وحول الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قالت الشرقاوي" أليس من الافضل العمل على التعاون من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة لخروج مجلس نواب يمثل الشعب كله ومن ثم خروج حكومة تساعد الرئيس من أجل هذا الوطن ..بدلا من الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية قادمة ، معلقة على هذا الطلب بالقول "احترم الرأى ولكن لا اقبل منطقيته". وقالت الشرقاوي إن قطع العلاقات مع النظام الحالي فى سوريا وليس سوريا جاءت متزامنة مع ارتفاع وتيرة أعمال العنف فى دمشق من قبل النظام بحق شعبه، مؤكدا أن النظام السوري الحالي سيقط بلا محال بحسب التاريخ والاعراف الدولية . وأضافت أنه لابديل عن الديمقراطية الحقيقية فى سوريا ما بعد الأسد، وهذا ما يحدده الشعب السوري وليس أحد غيره. وحول عام على تولي الرئيس مرسي مقاليد الحكم ، قالت الشرقاوي أن هناك تحديات واجهة مؤسسة الرئاسة خلال هذا العام تضمنت مجموعة كبيرة من الدعوات للمليوينات أو اعتصامات وغيرها من التحديات ، مشيرا إلى أنها لا تريد الحديث عن كافة التحديات حتى لا يقول البعض إن ذلك تبرير لبعض القصور الموجود على الساحة. وأضافت أن هناك تحديا كبيرا هو التحدي الاقتصادي الذى ربما يكون قد تم فيه بعض التطويرعبر بعض الخطوات العاجلة، مشيرا إلى أن الوضع الأقتصادي كان من المتوقع أن يشهد طفرة كبيرة ولكن كانت الاوضاع أكثر صعوبة وتعقيدا. وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن يكون هذا الوضع الاقتصادي أكثر قوة وتغييرا اذا ما كان هناك استقرار سياسي بين أطياف المجتمع المصري، موضحا أن الرئيس استلم الدولة دون وجود دستور، بالاضافة إلى أجواء اخري لاتسعي إلى تحقيق الاكثر.