طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بمواصلة الضغوط الدولية على إيران لوقف برنامجها النووي بعد الانتخابات التي أتت برئيس إيراني معتدل. وقال نتنياهو: إن علي خامنئي هو من يحدد السياسة النووية، وليس الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله لحكومته "يجب ألا يستسلم المجتمع الدولي للأماني الطيبة أو الإغراء وألا يخفف الضغط على إيران كي توقف برنامجها النووي." وطرح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تقييمًا مختلقًا مشيرًا لاحتمال حدوث تغيير في الأنشطة النووية التي تخشى إسرائيل والغرب من أنها تهدف لصنع أسلحة نووية، وتقول طهران: إن أنشطة تخصيب اليورانيوم تقتصر على الأغراض السلمية. وقال بيريز لرويترز حول ما اذا كان روحاني المفاوض السابق سيغير مسار برنامج إيران النووي فأجاب "قال انه لن ينتهج تلك السياسات المتشددة، لا اعرف إن كان قد حدد سياساته لكن أثق بانها ستكون أفضل ولهذا انتخبه المواطنون".