أعلن وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع عن نتائج تقرير الطب الشرعى عن وفاة الأسير ميسرة أبوحمدية الذى توفى فى الثانى من شهر أبريل الماضى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى ، مشيرا الى أن الوفاة جاءت نتيجة الاصابة بأورام سرطانية متقدمة والإهمال الطبى فى علاجه من قبل إدراة سجون الاحتلال الإسرائيلى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم برام الله بحضور وزير العدل الفلسطينى علي مهنا ورئيس نادى الأسير قدورة فارس ومدير معهد الطب الشرعى الفلسطينى صابر العلول واعتدال أبوحمدية شقيقة الأسير أبوحمدية. وقال قراقع إن التشريح الطبي لجثمان أبوحمدية أجري لأول مرة بالتعاون مع أطباء متخصين من الأردن وتحت إشراف مدير المركز الوطني للطب الشرعي بالأردن قيس القاسوس ورئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى الأمير حمزة بالأردن محمود حرز الله ، بالإضافة إلى أطباء الطب الشرعي الفلسطيني. وأضاف أن التقرير النهائى أثبت استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في تعمد الإهمال الطبي ، محملا إسرائيل مسئولية وفاة الأسير أبوحمدية برغم ثبوت إصابته بمرض السرطان فى مراحله الأولى من عام 2007. وأكد قراقع أن الأسير لم تقدم له حتى المسكنات التى تتناسب مع حالته المرضية ، ولم يخضع للفحوصات اللازمة ، أو العلاج بأي مواد كيميائة أو إشعاعية.