توقع الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الضعف النسبي للحشد يوم 30 يونيه مقارنة بأحداث الاتحادية السابقة، محذرًا من زيادة نسبة العنف واستخدام السلاح من القوى الإرهابية المُشكلة من بعض ميليشيات اليسار وبعض الطائفيين ومجموعات بلطجية داخلية مبارك الفاعلة. وأضاف سعيد فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أتوقع أن تبدأ تجمع المجموعات قبل اليوم المحدد وبشكل تدريجي وتحديداً في يوم السبت 22 يونيه مباشرة بعد مليونية الإسلاميين في رابعة العدوية، والتي ستكون يوم الجمعة بحيث تزداد تدريجيًا لتتحول لفوضى شاملة وعارمة مع الاعتداء والاستفزاز لأي ملتزم من أبناء مصر. وتابع "ستنشط بعض القنوات في بث دعاية مضادة للإسلاميين عامة والإخوان خاصة بينما سيقوم البعض بإطلاق الشائعات وترويع الناس رغبة في الإخلال بالأمن، متوقعًا تركز التحركات في القاهرة والإسكندرية وبعض مدن القناة مختتمًا تدوينة "ستفشل الفعاليات بإذن الله مع دخول شهر رمضان وتصفيد الشياطين".