كثفت حركة "تمرد" من نشاطها بالمحافظات لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية جديدة والدعوة للنزول في تظاهرات 30 يونيه لإسقاط حكم الإخوان، مؤكدة أنها ترفض خطاب الرئيس الأخير بشان الأوضاع في مصر وسوريا. ففي الإسماعيلية، صرح الناشط السياسي علي الدين الحكيم، منسق حملة تمرد، بأن الحملة جمعت ما يزيد عن150 ألف توقيع من المواطنين بالمحافظة على استمارة تمرد لسحب الثقة من الرئيس، مشيرًا إلى أن هناك أعداد أخرى من الاستمارات لم يتم حصرها. وأكد منسق الحركة بالإسماعيلية أنه سيتم الوصول إلى المستهدف من التوقيعات على استمارة تمرد بالإسماعيلية قبل30 يونيه، والمقدر ب 250 ألف توقيع مع تنظيم عدة زيارات مع عدد من القوى السياسية والثورية إلى مدينة المستقبل وقرية فنارة بمركز فايد. واستقبل المتمردون ببورسعيد خطاب الرئيس محمد مرسي الأخيرة بسخرية شديدة ووصفوه بأنه لا يصلح لرئيس دولة مثل مصر، وأنه خطاب هزيل وتافه -على حد وصفهم. وانتقدت القوى الثورية والشعبية الخطاب لأنه لم يحمل تهديدات واضحة بشأن ما يحدث في إثيوبيا وسوريا، فضلًا عن أنه لم يتحدث عن ما تعيشه مصر من أحداث وتردي الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، واتضح أن مرسي لا يصلح ليكون رئيسًا لحي بعد فشله وعجزه عن توفير الكهرباء والخبز والبوتاجاز والسولار وحل مشكلة السد التي أحرجت مصر.وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن إسقاط الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات 30 يونيه، وتحقيق انتخابات رئاسية مبكرة لرئيس مدني يحقق للشعب الحرية والعدالة الاجتماعية. وفي بني سويف تظاهر المئات من أعضاء حركة تمرد بميدان الزراعيين للمطالبة بإقالة الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مرددين هتافات مناوئة لجماعة الإخوان وحاملين لافتات للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس والقبض على أعضاء مكتب الإرشاد وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية من بينهم عاصم عبد الماجد، ومحاكمتهم بتهمة الحض على العنف وإطلاق التهديدات ضد الثوار والأقباط. وكان عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة قد نصبوا أكشاكًا لمساعدة المواطنين في إضافة أبنائهم على بطاقات التموين ونظموا سلسلة بشرية لتأييد الرئيس والدعوة للتظاهر يوم 21 يونيه الجاري فتصدى لهم أعضاء تمرد بأعداد كبيرة الأمر الذي دفع الإخوان إلى إنهاء فاعليتهم، خوفًا من حدوث مواجهات بين الطرفين. وأعلن محمد مصطفى، منسق حركة تمرد ببني سويف، أن الحركة ستنظم تظاهرات يومية للحشد في المشاركة في مليوينية 30 يونيه بالقاهرة لخلع الرئيس وإنهاء حكم جماعة الإخوان، والاعتصام سلميًا بالميادين حتى إسقاط النظام أسوة بما حدث مع الرئيس السابق حسنى مبارك إبان ثورة 25 يناير. ومن ناحية أخرى في سوهاج، نفى إسلام الريان، أحد مؤسسي حملة تمرد، انتماء عبد الحميد علي أحد، أعضاء حزب مصر القوية للحملة أو تعيينه منسقًا باسمها، مؤكدًا مقاضاة أي شخص قد يستغل الحركة في الشو الإعلامي داخل محافظة سوهاج. شاهد الصور: