تواصل حملة تمرد في المحافظات، جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، وذلك عن طريق عقد المؤتمرات الجماهيرية ودعوة النشطاء والرموز السياسية، ففي المنوفية قامت الحركة والقوة السياسية بتنظيم مؤتمر حاشد فى مدينة شبين الكوم بشارع الاستاد. وأعلنت الحملة عن جمعها ل 2 مليون استمارة وقال منسق الحملة فى كلمته إن الإخوان فشلوا فى إدارة البلاد وإن شباب تمرد هو من سيقضى على الإخوان، ومهما فعل الإخوان من تهديدات لن يثنى شباب الحملة عن المضى قدمًا في الحملة. وحضر المؤتمر كل من الشيخ مظهر شاهين وكريمة الحفناوي وممدوح حمزة وشاهندة مقلد، حيث تم استقبالهم بترحاب شديد من الحاضرين، وبدأ الشيخ مظهر شاهين كلمته مؤكدًا أنهم عازمون على تحقيق مطالب الشعب المصري وإزاحة الحكم الإخواني، مشيرًا إلى أن الإخوان أثبتوا أنهم لا يقصدون إلا تحقيق مطامعهم الخاصة. وأكد شاهين أنهم يواصلون الاستنفار لحين الإطاحة بالنظام وأن الإسلام الحقيقي في حاجة لمن يحميه من الذين لا يعرفون الإسلام في إشارة إلى الإخوان. وقال مظهر شاهين، إن سد النهضة الذي تريد إثيوبيا بناءه هو بداية حقيقة لتوصيل مياه النيل إلى إسرائيل ونحن نعلم أبعاد هذه المؤامرة، والشعب المصري قادر على اتخاذ قراراته ليصون كرامته، مؤكدًا ضرورة المحافظة على وحدة الشعب المصرى ووأد الفتنة الطائفية وإغلاق الأبواب أمام من يريد إحداث فتنة، فالشعب المصري سيحمى الكنيسة ويحمى الأزهر الشريف فلابد من الاجتماع تحت رأيه علم مصر. من جانبها قالت شاهندة مقلد، المناضلة اليسارية، إن الرئيس مرسي أخذ فرصته الكاملة، وأثبت فشله ولا مفر من إقالته وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة نحتكم إليها للخلاص من القبضة الفاشية للإخوان. وقال ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن الشعب المصري وصل إلى حالة غير عادية من الغضب فالعدو واحد والهدف واحد وقضيتنا الإخوان الذين أخذوا فرصتهم كاملة فأثبتوا أنهم هواة لا يعملون إلا لمصالحهم وعشيرتهم حماس وفرطوا في الأرض كحلايب وشلاتين للسودان ومحور قناة السويس لقطر. وأضاف قائلاً: "إننا ذاهبون للاتحادية لإسقاط النظام فلا هم للإخوان سوى التمكين على حساب الشعب وقاموا باحتكار الوظائف المهمة ونحن سنعلن أن 30 يونيه زحف مقدس لإسقاط الإخوان". وفى الغربية نظم العشرات من أعضاء الحركات الشبابية والقوى السياسية مسيرة عقب انتهاء المؤتمر الذى نظمته اللجنة المركزية للحملة بمدينة المحلة الكبرى، بحضور الناشط السياسى أحمد حرارة وميرفت موسى ومحمد عوض أحد أعضاء "تمرد" ومنسق الحملة بالدلتا، والذي أعلنوا خلاله عن نتائج الحملة فى جمع التوقيعات بالمحلة، وأعلنوا أنهم نجحوا في جمع 144 ألف توقيع منذ بداية الحملة حتى الآن. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه شباب حزب الدستور والقوى السياسية المشاركة بحملة تمرد بمركز كفر الزيات بحى عرابي بمدينة كفر الزيات أمس في إطار دعوات المواطنين للمشاركة في مظاهرات 30 يونيه المقبل وحثهم على النزول لسحب الثقة من الرئيس ونظام الإخوان بحسب قولهم. وشارك بالمؤتمر حسين عبد الغنى، عضو جبهة الإنقاذ، والشاعر الكبير سيد حجاب، وعازف العود أحمد إسماعيل، وممثلو حركات تمرد بالأمانة المركزية ومحافظة الغربية وشهد هتافات مناهضة للنظام والمطالبة بإسقاطه. وفى الإسكندرية استجابت الحملة لمطلب منطقة أبو سليمان بتكرار فاعلية جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي بنفس المنطقة، بعد أن تعرض أعضاء الحملة للضرب من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين. ونظمت الحملة أمس بمنطقة أبو سليمان فاعلية جمع توقيعات من أهالي المنطقة والتي شهدت إقبال عدد كبير من أهالي المنطقة عليها، وحرصهم على استكمال الفاعلية دون تعرض أحد لهم بأي ضرر. واستغل أعضاء حملة تمرد إقبال أهالي المنطقة عليهم وحملوا لافتات تتضمن عبارة تبين عجز الحكومة في توفير السولار والبنزين، وعجزها في وضع آلية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه. جاء ذلك فى الوقت الذي خرج فيه المئات من القوى الثورية وأعضاء الحملة والأهالي ببورسعيد بمشاركة القوى السياسية وأسر الشهداء والتيار الشعبى بمسيرة للمطالبة بالقصاص وإسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعته وذلك بعد مئات المنشورات التى تم توزيعها على المواطنين لدعوتهم للمشاركة يوم 30 يونيه لإنقاذ مصر. وانطلقت المسيرة بشوارع بورسعيد وبور فؤاد وتوقفت أمام قسم شرطة العرب وهتف المتظاهرون: "الشعب والشرطة أيد واحدة" رافعين لافتات تطالب برحيل مرسى وحكومته فى جمعة الإنذار الأول وسط زغاريد وهتافات ربات المنازل من الشرفات على الأغاني الوطنية وشعار الحملة.