رأى الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن المعارضة المصرية تسعى لإسقاط "الرئيس المنتخب" محمد مرسي، لكونه قادما من جماعة الإخوان المسلمين. واعتبر محسوب، أن "ماكينات الكراهية" هي التي تحرك القوى السياسية المعارضة، "لإهدار طموح الشعب وتهون من كل خطر يهدد وجوده، فتعتبر كل الأخطار لا شيء مقابل، إزاحة رئيس قادم من الإخوان". وطالب القيادي بحزب الوسط، عبر حسابه بموقع فيسبوك، مساء اليوم، المعارضة بالعمل وفق قيم الديمقراطية، من خلال تشكيل حكومة عبر انتخابات البرلمان بدلا من الديمقراطية المبتكرة، التي يرديها البعض، مستنكرا رغبة البعض في تعيين المجالس النيابية وفرض دستور على الشعب، رافضا كذلك فكرة جمع توقيعات لإسقاط أي رئيس منتخب. وقال إن فكرة التوقيعات بإمكانها أن تسقط كل رئيس لمصر، مشددا على أن "أمن الناس واستكمال التحول الديمقراطي، والاهتمام بأزمة سد النهضة الأثيوبي، أهم من إسقاط الرئيس".