ندد أنس القاضي ,المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية , ما وصفه بقيام حركة "تمرد" بمحاصرة عدد من أعضاء الجماعة داخل مسجد التوحيد بمنطقة أبو سليمان . وأكد القاضي أن تحركات حركة تمرد وقيامهم بالاعتداء على عدد من أعضاء الجماعة وعدد من الأهالي اسفر عن إصابة 6 من الإخوان و4 من أصحاب المحال التجارية بالمنطقة , مؤكداً على أن محاصرتهم لبيوت الله دون مراعاة حرمتها، ما هي إلا تكرار لنفس أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها القوى المعارضة التي تتلون تحت مجموعة من الأسماء بداية بجبهة الانقاذ ثم البلاك بلوك وأخيرا حركة تمرد، , مضيفاً أنها تستخدم نفس الاسلوب المنحصر في العنف والبعد عن أي عمل سياسي حقيقي , على حد قوله . وقال القاضي "يبدوا أن حركة تمرد بدأت موجة العنف المنتظرة بشكل مبكر عما تم توقعه، وأفصحت عن نواياها في إشعال الاشتباكات وإهراق الدماء واقتحام المقرات ومحاصرة المساجد كما كانت تفعل سابقا باسم "البلاك بلوك". وأضاف "لقد صبر الإخوان كثيرا على تصرفات تلك المجموعات من البلطجية , على حد تعبيره , لأن الجماعة متمسكة بمنهجها السلمي وعدم الإنجرار إلى العنف الذي ترعاه القوى التي تدعي الايمان بالديمقراطية ومدنية الدولة والذي أثبت بوضوح فشل تلك القوى سياسيًا وسقوطهم بشكل نهائي في الشارع المصري " . وأكد القاضى قائلاً : " لن نتوانى عن الدفاع عن مقراتنا وفعالياتنا الخيرية من معارض وغيرها، وسنسلك كافة السبل القانونية والمشروعة لملاحقة المتورطين في اعمال العنف اليوم ولن يمر ما حدث دون حساب".