أكدت المستشارة تهاني الجبالي، أن حركة "الدفاع عن الجمهورية" التي تم تدشينها وتضم 100 شخصية سياسية، وتأتي هى على رأسهم، أن أهداف الحركة ستشمل الدفاع عن كل المهام والقضايا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التى يناضل الشعب المصرى للدفاع عنها تحت مسميات تم تداولها فى المرحلة الأولى للثورة مثل الدولة المدنية وحقوق المواطنة، كما تشمل بلورة البرنامج العام للتغيير الديمقراطي وطرح مشروع الدستور البديل للنقاش الشعبى والجماهيرى . حيث سيصبح من الجماهير للمرة الأولى أن تناقش قضايا الدستور وتسهم فى صياغته سياسيًا قبل اعتماد صيغته القانونية النهائية. وأضافت الجبالي فى البيان التأسيسى للحركة، أنها تتبنى مهمة صياغة مشروع الدستور وبرامجه التفصيلية بمشاركة كل المعنيين والمتخصصين انطلاقًا من مفهوم "التحرير ..فكرة" بما يتجاوز المفهوم المكانى الأضيق، وصولا إلى تمكين الشعب من المشاركة فى اختيار كل المحافظين والمسئولين بالانتخاب الحر المباشر فى ظل الجمهورية الديمقراطية الجديدة وتقنين ضمانات حقوق الإنسان بما يردع محاولات الاعتداء عليها وإعادة النظر فى أوضاع التجنيد بالأمن المركزى التى كرست لسنوات طويلة ممارسات لا إنسانية نتج عنها تفرقة فى طبيعة المواطنة المصرية. وشددت الحركة على أنها ستقاتل من أجل استكمال مسيرة الثورة المصرية فى مواجهتها اللاحقة انطلاقًا من وعيها المخلص بأن الانفجار الشعبى فى يناير 2011 كان حقيقته تعبيرًا عن حالة نادرة للإجماع الشعبى على التخلص من النظام القديم وإن افتقد منذ البداية، وهذا ليس عيبًا فى ذاته، مشروع التغيير كما لم يمتلك أداة شعبية أو تنظيمية على أى مستوى لقيادة الانفجار الشعبى الذى فاق كال الحدود والتوقعات.