وجه النائب في الكنيست الصهيوني ميخائيل بن آري, إهانة بالغة للشعب البريطاني ، قائلا :" البريطانيون كلاب، حتى الكلاب عندها وفاء لأصدقائها، البريطانيون كلاب ومعادون للسامية". وكانت بريطانيا أعلنت يوم الثلاثاء عن طرد دبلوماسي "إسرائيلي" متورط في فضيحة الجوازات المزورة المستخدمة في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح. وقالت بريطانيا: إنها طردت دبلوماسيًا "إسرائيليًا" احتجاجًا على استخدام "تل أبيب" جوازات سفر بريطانية من قبل الأشخاص الذين قاموا باغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح بدبي. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند أمام مجلس العموم: إن هناك أسبابًا قوية تدعو للاعتقاد بأن "إسرائيل" مسؤولة عن إساءة استعمال جوازات سفر بريطانية في القضية، مضيفًا أنه طلب تأكيدًا يكفل ألا تكرر "إسرائيل" ذلك. من جانب آخر، أعلن مسئول صهيوني أن "إسرائيل" لن تطرد دبلوماسيا بريطانيا ردًّا على إعلان لندن الثلاثاء طرد دبلوماسي "إسرائيلي"؛ بسبب استخدام جوازات سفر بريطانية في اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي في يناير الماضي. وكانت الخارجية البريطانية قد استدعت سفير "إسرائيل" في لندن، أمس الأول، لكن المتحدث باسمها امتنع عن إعطاء أي معلومات عن سبب الاستدعاء. وفي غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القضاء الفرنسي سيقوم بالتحقيق في تزوير الجوازات المرتبطة بقضية اغتيال المبحوح. ومن جانبها، رحبت حركة حماس بطرد من وصفته ب "مسؤول الموساد في السفارة "الإسرائيلية" في لندن"، وقال صلاح البردويل القيادي في الحركة "نرحب بالموقف البريطاني القاضي بطرد مسؤول موساد في السفارة الصهيونية لضلوعه في جريمة اغتيال الشهيد المبحوح".