قررت "جبهة الإنقاذ الوطني"، بحث إبعاد رئيس حزب "المؤتمر" عمرو موسى من الجبهة، خلال اجتماعها السبت المقبل، وذلك بعد لقاءه بنائب المرشد العام ل"الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر في منزل أيمن نور ، وذلك بحسب ما صرح به حمدين صباحي، القيادي ب"جبهة الإنقاذ الوطني". اللقاء الذي تم داخل منزل رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور، "، تم دون التشاور مع قيادات "الجبهة"، مما دفع بالبعض إلى اعتباره محاولة لتفتيت الجبهة، فيما اعتبر آخرون أن موسى وقع في شرك "الإخوان" ، بحسب "العربية". وجاء رد "الجبهة" على لسان حمدين صباحي الذي أعلن عن بحث "الجبهة" لإمكانية إبعاد موسى منها معتبراً سلوك موسى فرديا ولا يعبر عن رأي "الجبهة". وأكد صباحي أن موسى سيكون "محل محاسبة" يُستمع فيه لرأيه في اجتماع "الجبهة" الأسبوع المقبل، قبل أن يصدر قرار بهذا الشأن. ووجد موسى نفسه مضطراً للكشف عن اللقاء، وقال في بيان له إن الاجتماع بحث الوضع الداخلي في مصر بسبب ما وصفه بسوء إدارة البلاد وتصاعد الاحتجاجات. وعلى الرغم من تطرق موسى في بيانه إلى المظاهرات المزمع الخروج لها نهاية الشهر الجاري، ووصفها بالسلمية، أكدت "جبهة الإنقاذ" أن لقاءه بالشاطر لن يؤثر على دورها في تأييد مليونية 30 يونيو/حزيران، وتأييد حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.