انتقد أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل، الحكم الصادر أمس بخصوص المنظمات الأجنبية المتهمة بقضية التمويل الأجنبى، واعتبر ماهر الحكم "سياسيا" قصده إرهاب العمل الأهلى فى مصر بعد الثورة. وطالب ماهر مؤسسة الرئاسة والجهات الأمنية وجهاز المخابرات العامة بالكشف عن خبايا قرار تهريب الأمريكان، فى تلك القضية وهل كانت هذه الواقعة بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية, وإذا كانت الولاياتالمتحدة دولة معادية لمصر، فلماذا تستمر العلاقة معها، ولماذا تصر الدولة على استمرار المعونة العسكرية والتمويل الأمريكى، ولماذا هناك وفود دائمة تسافر للولايات المتحدة سواء من المؤسسة العسكرية أو مؤسسة الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان. وطالب بوقف أى اتصال وتعامل وتمويل من الإدارة الأمريكية للحكومة والجيش المصرى، طالما أنها تعتبرها جهات معادية. وطالب ماهر بالكشف عن علاقة الحزب الحاكم مع تلك المنظمات الأمريكية بعد الثورة، حيث ورد فى التحقيقات أن هناك مجموعات شبابية وكوادر من جماعة الإخوان تدربت فى تلك المعاهد فى مصر قبل الثورة وبعدها. وقال: إنه يجب على كل الأجهزة المصرية سواء المؤسسة العسكرية أو الحكومة المصرية بمختلف وزاراتها أو الحزب الحاكم وقف كل أوجه التعامل مع الإدارة والأجهزة الأمريكية بناء على ذلك الحكم الذى صدر أمس ضد المنظمات الأمريكية، وتساءل ماهر"لماذا كان يتم السماح من قبل وزارة الخارجية المصرية لتلك المنظمات الأمريكية المدانة بالمراقبة على الانتخابات البرلمانية قبل وبعد الثورة؟".