"الفلاحين" تدرس التصعيد ضد "الرى" و"البترول" و"الكهرباء"

أعلنت نقابة الفلاحين على مستوى المحافظات عن اجتماعات مكثفة لدراسة آليات التصعيد ضد وزارات الرى، والبترول، والكهرباء لتجاهلهم مطالب الفلاحين المتعلقة بتوفير مياه الرى والسولار والكهرباء، بعد تضرر المحاصيل بشكل بالغ من هذه الأزمة. وأكد أحمد شاهين نقيب فلاحى الإسكندرية، أنهم بصدد اجتماع يضم كافة أعضاء النقابة، بالتنسيق مع كافة النقابات بالمحافظات لدراسة آليات التصعيد ضد الوزارات الثلاث.
وأكد حامد السيد، نقيب فلاحى أسوان، الاستجابة لدعوة نقابة فلاحى الإسكندرية واستعدادهم للتصعيد خاصة مع تزايد أزمات نقص السولار طيلة العام الماضي، فضلاً عن نقص مياه الري وانقطاع الكهرباء.
وقال "محافظة أسوان تعاني من انقطاع المياه لفترات تصل ليومين متواصلين، يسبقها انقطاع في التيار الكهرباء لمدة 4 ساعات يوميًا مع عودة أزمة السولار مرة أخرى".
من جهته، أكد محمد عبد القادر النقيب العام للفلاحين سعيه لاحتواء الأزمة ودراسته لآليات التصعيد، مؤكدًا عدم تجاهله لمطالب الفلاحين والعمل الدائم على حل مشاكلهم.
وأشار إلى أهمية التكاتف بين جميع النقابات حول مطالب محددة، موضحًا أن النقابة دعت كافة النقابات في أكثر من اجتماع للتصعيد.
فى المقابل، أكد أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة، احتواء الوزارة لأزمة الفلاحين، نافيًا تأثرهم بأزمة السولار، فضلاً عن سعى الوزارة جاهدة لحل أزمة الري، واستنكر شكوى الفلاحين من انقطاع التيار الكهربائي قائلاً: "أزمة الكهرباء ليست أزمتكم فقط ولكنها أزمة الدولة كلها".