يسعى عدد من قيادات جبهة الإنقاذ لعقد اجتماع بديل للحوار بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي بعد رفضها للحوار الوطنى مع مؤسسة الرئاسة بشأن وضع مقترحات من القوى السياسية, حيث يدرس الحزب المصرى الديمقراطى فكرة عقد مؤتمر حاشد لمناقشة مخاطر سد النهضة وكيفية التفاعل معها فى حضور القوى الوطنية. يأتى هذا فى الوقت الذى انتهت فيه جبهة الإنقاذ من إعداد ورقتين بشأن وضع حلول لمشكلة المياه وكيفية التعامل مع السد الإثيوبى تم الاتفاق عليهم بين أحزاب الجبهة, ومن المقرر أن يتم عرضهم فى المؤتمر العام والذى من المقرر انعقاده خلال الشهر الجارى. وكشف الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أنه من المقرر أن يدرس المكتب التنفيذى للحزب فكرة عقد مؤتمر حاشد لمناقشة مخاطر سد النهضة وكيفية التفاعل معها فى حضور القوى الوطنية. وأشار أبو الغار إلى أنه من المقرر أن تتم دعوة كل القوى السياسية لطرح رؤيتها بشأن الحلول التى ستطرحها للتصدى لمخاطر بناء سد النهضة الإثيوبى بعد الاتفاق على التفاصيل النهائية بشأن عقد هذا المؤتمر. وأكد أبو الغار أن فكرة الدعوة لعقد هذا المؤتمر جاءت بعد تلقى الحزب اتصالات تليفونية ورسائل إلكترونية كثيرة ترفض فكرة الجلوس مع الرئاسة، وأن الجميع اتفق على عدم مشاركة الحزب فى الحوار الوطنى مع الرئيس مرسى الاثنين الماضى فى الاتحادية على أن يقوم الحزب بإرسال مقترحاته بشأن القضية للشعب المصرى فى خطاب مفتوح. وقال مجدى حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية، إن الحزب يرحب بأى مؤتمر يدعو إليه الحزب المصرى الديمقراطى بشأن التصدى لمخاطر سد النهضة وكيفية التعامل معها, إلا أنه من الضروري أن تتضافر كل هذه المؤتمرات للتوافق على رؤية مشتركة. وأشار حمدان إلى أن حزب الجبهة الديمقراطية سيدعم المؤتمر الذى سيدعو إليه المصرى الديمقراطى، وذلك من خلال عرض الملف الخاص بأزمة سد النهضة عليهم وسنطالبه بضرورة عرض هذه النتائج على مؤسسة الرئاسة، وذلك للأخذ بها.