طالب مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية بتفعيل القوانين الخاصة بحماية الآثار وكل الأعمال الإبداعية من أي تعدٍ أيًا كان نوعه، والدعوة إلى إصدار تشريعات خاصة تجرم تلك الأفعال. وأضاف المركز خلال البيان الصادر صباح اليوم الاثنين: "أن الثقافة المصرية كيان متكامل شكل وجدان الإنسان المصري منذ فجر التاريخ، ولا يمكن تغييره أو العبث به بموجب توجهات شخص أو جماعة مهما كانت، فالثقافة صنعها الشعب على مدى تاريخه، ويقتصر دور الدولة على رعايتها وتيسير شئونها، فقد شكلتها الحضارات المتعاقبة وأسهمت العقيدة بدور فاعل في بنائها، فالاعتقاد الراسخ للمصريين بدياناتهم المتعاقبة أسهم كرافد أساسي لثقافة المصريين بجانب روافد أخرى شكلت ذلك الرصيد الحضاري المصري الذي صنع للثقافة المصرية بريقًا خاصًا وازدهارًا متجددًا". وأكد "أن التطور هو فعل طبيعي، وأن مكافحة الفساد المالي والإداري هدف دائم لكل الشرفاء، وأحد أهم أهداف ثورة 25 يناير، ولا يمكن لأحد أن يعترض على تلك المبادئ الثابتة، كما لا يمكن المزايدة بها أو عليها". ويهيب المركز بكل القيادات الثقافية سواء كانوا من المتطوعين من أعضاء مجالس الأمناء والإدارات أ التنفيذيين، التمسك بمواقعهم وعدم التخلي عنها والدفاع عن روح الثقافة المصرية من داخل مؤسساتهم الثقافية. ويذكر أن الموقعين على البيان هم الدكتور مصطفى عبد المعطى رئيس مجلس إدارة المركز، والفنان ماهر جرجس، والدكتور هشام سعودي، والدكتور محمود رشدي، والأديب حجاج أدول، والشاعر صبري أبو علم، والدكتور وليد قانوش مدير المركز.